جعفر السعدي

هو جعفر عمران السعدي ولد في بغداد عام 1921 بمنطقة الكاظمية

درس في مدرسة المفيدة الابتدائية في منطقة الكاظمية وهناك شاهد اول عرض مسرحي

في عام 1931 تعرف على الفنان الكبير حقي الشبلي اثناء عرض مسرحية ( شهامة العرب ) في مدرسته المفيدة الابتدائية ومنها شغف الفنان بالمسرح وتعلق قلبه به

التحق بمعهد الفنون الجميلة وتخرج من الدورة الأولى عام 1945 وكان من بين زملائه المخرج إبراهيم جلال

شارك في تأسيس الفرقة الشعبية للتمثيل عام 1947 والتي توقف نشاطها بعد عام من التاسيس بسبب ميولها الوطنية وخاصة بعد عرض مسرحية ( شهداء الوطنية )

في عام 1950 عين جهفر السعدي في دار المعلمين الريفية كأول مدرس للتمثيل في دور المعلمين في العراق ويتم انتخابه سكرتيراً للفرقة الشعبية للتمثيل بعد اعادة نشاطها الفني ثم اصبح مدرساً في قسم التمثيل والاخراج في معهد الفنون الجميلة بعد ان نقل إليه من دار المعلمين الابتدائية في الاعظمية ليبقى في المعهد لغاية عام 1957 .

سافر الى أمريكا في البعثة الامريكية لإكمال دراسته ليعود عام 1961 ومعه الماجستير في الإخراج المسرحي ويعود مدرسا لمادة الإخراج المسرحي في معهد الفنون الجميلة.

• أسس عام 1963 (جماعة سمير أميس للتمثيل) وبقيت هذه الفرقة لغاية عام 1964 بعد صدور قانون الفرقة التمثيلية في نفس العام المذكور حيث ينتقل إلى التدريس في أكاديمية الفنون الجميلة التابعة لوزارة المعارف في حينه ويبقى فيها لحين إلحاق هذه الأكاديمية بجامعة بغداد عام 1967.

اختير مع الفنان يوسف العاني كعضوين في لجنة اليونسكو عام 1969.

اختير رئيساً لقسم الفنون الجميلة في الأكاديمية وكان هذا القسم يضم فروع المسرح والسينما والتلفزيون والاذاعة والتربية الفنية وبقي في هذا المنصب لغاية عام 1981 .

كان للفنان الكبير جعفر السعدي العديد من الاعمال المتميزة والعديد من الجوائز ومن ابرز أعماله في المسرح (هوراس) و(الإنسان الطيب) و(نفوس) و(كشخة ونفخة) و(رقصة الاقنعة) و(الدب) و(هاملت عربياً) و(عرس الدم) و(أشجار الطاعون) و(يوليوس قيصر) و(اوديب)، ومسرحية (عقدة حمار) و(صرخة الألم) وآخر مسرحية مثلها كانت (حلم ابو حمدان) إعداد وإخراج د. عبد المرسل الزيدي 1998م.

اما في مجال السينما أسهم في ستة أفلام عراقية وهي

فيلم (عليا وعصام عام 1947) وفيلم (ليلى في العراق 1949) وفيلم (سعيد أفندي 1957) وفيلم (الجابي 1968) وفيلم (المسألة الكبرى 1983) وأخيرا فيلم (الملك غازي 1992)

اما في التلفزيون فله العديد من الأعمال الدرامية أبرزها : (الذئب وعيون المدينة) و(النسر وعيون المدينة) و(الاماني الضالة) و(النعمان الاخير)

في عام 2005 رحل الفنان الكبير جعفر السعدي اثر نوبة قلبية  ليترك لنا ارث فنيا كبيرا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد