محمد شياع السوداني .. سيرة ذاتية

محمد شياع السوداني سياسي عراقي وعضو برلماني وشغل مناصب وزارية عديدة.

مواليد 1970 بغداد.

متزوج ولديه اربعة اولاد حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية من كلية الزراعة

جامعة بغداد وشهادة الماجستير في إدارة المشاريع . عند بلوغه العاشرة من عمره في

عام 1980 قام نظام صدام حسين بإعدام والده وخمسة من افراد عائلته لانتمائهم إلى حزب

الدعوة الإسلامية المحظور في حينها. شارك في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وبسبب الظروف

والمضايقات الامنية انتقل للسكن في بغداد لمدة ثلاث سنين لحين إكمال دراسته الجامعية . عيّن في

عام 1997 في مديرية زراعة ميسان حيث أوكلت اليه مسئوليات منها مسؤول زراعة ناحية كميت

وعلي الشرقي وقسم الإنتاج النباتي والمهندس المشرف في البرنامج الوطني للبحوث مع منظمة الفاو

التابعة للأمم المتحدة. بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003 نصّب السوداني منسقاً بين الهيئة المشرفة

على إدارة محافظة ميسان وسلطة الائتلاف المؤقتة. وفي العام 2004 تقلد منصب قائم مقام مدينة العمارة

مركز محافظة ميسان وأكبر مدنها. انتخب بعدها السوداني عضوا في مجلس محافظة ميسان كمرشح

عن قائمة حزب الدعوة في عام 2005 واعيد انتخابه في عام 2009.

بعد فوز قائمة دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس حزب الدعوة الإسلامية عام 2009

في الانتخابات المحلية لمحافظة ميسان والتي تقع في الجنوب الشرقي لجمهورية العراق والتي

تعتبر واحدة من اغنى محافظات العراق والعالم بصورة عامة بمواردها النفطية تم انتخاب

السيد محمد شياع السوداني محافظا للمحافظة في 21 أبريل 2009.

تم تكليف السوداني بوزارة حقوق الإنسان بعد تشكيل حكومة المالكي الثانية في الثاني والعشرين

من شهر ديسمبر عام 2010 و في انتخابات برلمان 2014 حاز السوداني على 7584 صوتا

عن ائتلاف دولة القانون.

شغل منصب وزير العمل والشؤون الإجتماعية في حكومة حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي

السابق (2014 – إلى 2017) و وزير الصناعة بالوكالة منذ عام 2016، وشغل لفترة منصب

وزير التجارة بالوكالة بعد إنهاء مهام الوزير السابق ملاس محمد عبد الكريم الكسنزاني،

كما شغل منصب وزير حقوق الإنسان العراقي في الحكومة السابقة للفترة من 2010 إلى 2014.

تقلد منصب محافظ ميسان للفترة من 2009 إلى2010. أستقال من أئتلاف دولة القانون

(حزب الدعوة) في كانون الأول سنة ٢٠١٩.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد