الشاعر شيركو بيكَس .. في سطور

شيركو بيكَس شاعر عراقي كردي ولد في السليمانية، العراق في 2 من مايو(ايار) 1940.

كما انه الده فائق بكاس وهو أحد الشعراء الكرد المشهورين.

وكذلك رث شيركو بيكَس عن والده القصيدة والشعر والنضال، وعن والدته أيضا حب اللغة الكردية،

فأتت تجربته النضالية والشعرية مبكرًا.

في عام 1970 وبعد اتفاقية أذار ما بين القيادة الكردية والحكومة العراقية – نشر هو ونخبة

من أدباء الكرد المعروفين أيضا بيانهم الأدبي التجديدي والمعروف باسم (بيان روانكه – المرصد)

حيث دعوا فيه إلى الحداثة الأدبية واللغوية و كذلك فتح آفاق أخرى في الإِبداع. كما أنه انتقل منذ بدايات

السبعينات للعيش في بغداد بكل ما كانت توفره من مسارح ومكتبات كبيرة و كذلك حركات أدبية

و أيضا أمسيات شعرية. وجد لنفسه مطرحا في بيئتها المنفتحة والمتعددة والمتسامحة، ففتحت

أمامه آفاقاً جديدة وتعرف عن قرب على أدباء وشعراء تلك الحقبة. وبعد تجربة مع هذه

المدينة دامت سنوات عديدة بنى شيركو بيكاس لغته الشعرية الخاصة. لغة شعرية بعيدة

عن عالم الإيديولوجيات والسياسة بنى لغة بعيدة عن لغة قصائده الأولى.

نفي شيركو بيكَس ..

عام 1975 عاد إلى السليمانية وبعد أشهر قليلة أبعد الشاعر إلى غرب العراق

(محافظة الرمادي – قضاء هيت – ناحية البغدادي) وقبع تحت اللإقامة الجبرية

لمدة ثلاث سنوات. في أواخر السبعينات أعادته السلطات إلى السليمانية.

وبعد مضى أكثر من سنتين، سافر الشاعر إلى خارج العراق أولاً إلى إيران ومن

ثم إلى سورية ثم إيطاليا بدعوة من لجنة حقوق الإنسان في فلورنسا.

في عام 1987-1988 حصل الشاعر على جائزة توخولسكى الأدبية من السويد

فسافر إلى هناك وطلب اللجوء السياسي وفي نهاية عام 1990 سافر إلى الولايات

المتحدة الأمريكية ومنذ سنة 1988 أختيرت قصيدة له مع نبذة من حياته حيث تدرس

كمادة في كتاب انطولوجيا في كل من الولايات المتحدة وكندا للمرحلة الأولى من دراسة المتوسطة.

نشر وباللغة الكردية منذ اصدار أول ديوان له عام 1968 وحتى أيامنا هذه أكثر من ثلاثين

مجموعة شعرية وتضم هذه الدواوين على القصائد القصيرة، والطويله، والمسرحيات

الشعرية والنصوص المفتوحة والقصص الشعرية. ترجم من العربية إلى الكردية

رواية الشيخ والبحر لأرنست همنغواى. ترجمت مختارات من قصائده إلى أكثر

من عشر لغات في العالم. في عام 2001 منح جائزة ثيرة ميرد للشعر في السليمانية.

وفي عام 2005 حصل على جائزة عنقاء الذهبية العراقية.

في الأعوام الأخيرة كان يكتب كثيراً وينشر قليلاً ويدير مؤسسة «سردم» الثقافية التي كان يشرف

عليها حتى وفاته.

توفي شيركو بكاس يوم 4 أغسطس 2013 عن عمر يناهز 73 عاما في مستشفى

في العاصمة السويدية ستوكهولم الذي كان يتلقى فيه العلاج لمرض السرطان.

المؤلفات

  • ديوان الكرسي (نص مفتوح)
  • الصليب والثعبان
  • يوميات شاعر
  • أنشودتان جبليتان
serko bekesşêrko bêkesşerko bekesşerko bekes şiirlerisherkoSherko Bekassherko bekas poemsshirko bikasادباشعار شیرکو بیکسالشاعرالشاعر شيركو بكاسالعراقالكرديبغدادثقافةشعر شیرکو بیکسشيركوشيركو بكاسشيركو بيكسشيركو بيكه سشیرکوشیرکو بی کسشیرکو بیکسشیرکو بیکه سشیرکوبیکسشێرکۆ بێکەس