تمارا محمود .. سيرة ذاتية لفنانة عراقية

تمارا محمود فنانة و ممثلة عراقية. ولدت في 21- شباط عام 1978 في بغداد.

أكملت دراستها الأولية فيها وبعد المتوسطة ،دخلت معهد الفنون الجميلة، عام 1995

تعرفت على المخرج حامد صالح خلال دراستها و عرض عليها ّ العمل في مسلسل

“عمر بن أبي ربيعة” قدمت بعدها العديد من الأعمال لكن انطلاقتها الفعلية وشهرتها

جاءت بعد مشاركتها في مسلسلي “رجال الظل” مع الفنان حسن حسني بدور “سوزان” و

“عالم الست وهيبة بدور “سحر ” ومسلسل هيستريا بدور “غسق” بمشاركة الفنان عبد الحكيم جاسم

كما قامت بتقديم برامج منوعة على تلفزيون الشباب.

في عام 2000 سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعرض عمل مسرحي

لكن لم يعرض العمل بسبب مشاكل مع الشركة المنتجة ،تعرفت حينها على رجل مقيم هناك

وتزوجا ابتعدت عن الفن لسنوات طويلة وأكملت دراستها حصلت على بكالوريوس في

علم المختبرات الطبية ودبلوم عالي معاون جراح وعملت في أحد المستشفيات الأمريكية ،

عادت إلى العراق في عام 2015 بعد غياب خمسة عشر عاماً بعد استشهاد أخوها

الأصغر” حيدر” الذي قُتل ضمن معركة الضلوعية.

تزوجت تمارا محمود من رجل عراقي اسمه “سعد” يعمل موسيقياً وأنجبت منه ولد وبنت اڤان

وڤينا واستقرت معه في ولاية ميشيغان.

نبذة تاريخية عن الفن العراقي

تأثر الفن العراقي على مر تاريخه بالحروب والثورات والتغيرات السياسية.

كانت العاصمة بغداد لعدة قرون هي المركز الأدبي والفني للعالم العربي في العصور الوسطى،

لكن تقاليديها الفنية عانت على أيدي الغزاة المغول في القرن الثالث عشر. في حين ازدهرت خلال

فترات أخرى، مثلًا في عهد بير بوادق أو في ظل العهد العثماني في القرن السادس عشر، حين

اشتهرت بغداد برسم المنمنمات العثمانية. تأثر الفن العراقي خلال فترة حكم الصفويين بالفن الفارسي

وأصبح مركزًا للشعر والفنون. أما في القرن العشرين فقد شهد إحياء للفن حيث جمع بين كل من

الفنون التقليدية والحديثة، وظهر العديد من الشعراء والرسامين والنحاتين البارزين الذين ساهموا في

رصيد الأعمال الفنية الشعبية خاصةً في بغداد. يحظى هؤلاء الفنانون بتقدير كبير في الشرق الأوسط

وقد حصل بعضهم على احترام دولي كبير. كان لحركة الفن العراقي الحديث تأثير كبير في الفن القومي

العربي عمومًا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد