معمل ألبان أبو غريب

معمل ألبان أبو غريب واحداً من أكبر معامل الألبان في العراق، وتأسس عام 1958، خلال تولي الملك فيصل الثاني رئاسة العراق.

إلا أن المعمل تعرض للسلب والنهب والتخريب في اعقاب سقوط النظام السابق عام 2003، ثم بدأت وزارة التجارة بعد ذلك بإعادة تأهيله.

وان الشركة العامة لمنتوجات الالبان احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن ومن ضمن البنية التحتية لها ان الشركة تاْسست عام 1958 وبداًت في مصنع ابي غريب وتم انشاء مركزين لجمع الحليب الخام وجلبه بعد تبريده الى مصانع الشركة من منطقتي ابي غريب والفضيلية واخذت الشركة في تطورات متسارعة من خلال انشاء مصانع جديدة في اغلب محافظات القطر وكان العبىء الاكبر يقع على عاتق الدولة من حيث توفير مادة الحليب الخام من خلال توفير مادة الاعلاف المدعومة للفلاحين ومربي الابقار كما هو معمول به في اغلب دول العالم مما يؤدي ذلك الى تسويق منتوجاتنا الى دوائر الدولة والقطاع الخاص والمواطنين باسعار زهيدة ,مشيراً ان الشركة في عام (87 و1988) نئت بنفسها بتوسيع معاملها من خلال بيع معظم مصانعها حتى بقيت تحوي على اربعة مصانع مصنع البان ابي غريب ومصنع البان الموصل والديوانية ومعمل حليب الاطفال مؤكداً ان مصانع الشركة لم يطراْ اي تحديث على خطوطها الانتاجية منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي ولحد سقوط النظام والذي من شاْنه مواكبة التطورات اسوة بالعالم المتطور والمتخصص بصناعة الالبان من مادة الحليب الخام, مبيناً ان وزارة الصناعة والمعادن خصصت مبالغ لتاْهيل مصنع دجلة لانتاج الاجبان المثلثة والمستطيلة التابع لمعمل البان ابي غريب وتاًهيل مصنع البان الديوانية والموصل وذلك من خلال توريد اجهزة ومعدات حديثة من مناشىء عالمية وتم ارسال (70) منتسب من كوادر الشركة الفنية الى بلد المنشأ لتلقي التدريبات اللازمة على كيفية نصبها وتشغيلها وصيانتها بما يحقق التشغيل الفعلي للماكنة وبالطاقة التصميمية الكاملة لها, وعزا ان الشركة عاجزة عن توفير مادة الحليب الخام وصعوبة تسويقه مما حدى بها التوجه الى نظام الاستثمار ومن خلال المفاوضات الجارية حالياً على استثمار مصنع البان الديوانية ومصنع البان دجلة للاجبان المطبوخة مع شركات عالمية .واشار طاهر ان الشركة تنتج حسب العرض والطلب من المنتوج بحدود (25-30) طن يومياً من منتوجاتها المختلفة لتلبي واحتياجات السوق لانها لاتتحمل الانتظار الطويل خشية عليها من التلف فيما اعد الطاقة الانتاجية لمصنع البان الديوانية من الحليب المعقم والجبن المطبوخ واللبن بلغ (4) طن يومياً ,املا ان معمل انتاج جبن المثلثات التابع للشركة سوف يرى النور قريباً والمعبىء في علب معدنية وزجاجية, وفي كلمة اخيرة له مناشداً الدولة فيها ان توفر مادة الحليب الخام من خلال دعم الفلاحين والمزارعين ومربي الابقار بمادة النخالة المركزة التي يتناولها الحيوان وبالتالي تفيض كمية الحليب الخام المجهزة لمصانع الشركة وتوفير الطاقة الكهربائية التشغيلية الكافية وتوفير الاماكن الباردة لخزن المنتوج خشية عليه من التلف .فيما بين المهندس حيدر ثامر مدير مصنع الرافدين بعد عام ( 2003) والتي تعرضت البنية التحتية للبلد للدمار والسلب والنهب ولاسيما هذا القطاع الحيوي مما دعت الحاجة الى استحداث الخطوط الانتاجية له ان المصنع احد مصانع الشركة العامة لمنتوجات الالبان ومتخصص باعداد وصناعة الالبان والقشطة والاجبان الطرية المطبوخة والمنضجة معتمداً على اجهزة ومعدات من مناشىء عالمية متطورة ذات الطابع الايطالي والمتخصصة بالفلترة والتعبئة على حد سواء, مبيناً ان المصنع يتكون من ثلاثة قاعات رئيسية وتم انجاز العمل للقاعتين القاعة الاولى خصصت لاستلام الحليب الخام وانتاج القشطة والجبن بانواعه والزبد بالاضافة الى الجبن المطبوخ, فيما تم تخصيص القاعة الثانية لانتاج الاجبان الطرية والمنضجة, مشيراً ان الطاقة الانتاجية له بلغت ( 50) طن يومياً, املا تاْهيل القاعة الثالثة حال الحصول على تخصيصات عام ( 2012) ليكون المصنع متكامل ليغطي محافظة بغداد والمحافظات المجاورة لها من المنتوج الوطني