رضا العبد الله .. سيرته من السجن الى النجومية

رضا العبد الله فنان ومطرب وملحن عراقي حاليا مقيم بدولة الامارات العربية.

رضا العبد الله اسمه الحقيقي هو عبدالرضا رحيم عبدالله ولد في كركوك منطقة رحيماوا

في عام 1966 .

نشأ وتربى في بيت صغير في مدينة الثورة الشعبية لعائلة تتكون عائلته من أحد عشر أخا

واختا ونظرا للظروف السياسية الصعبة التي مر بها العراق بشكل عام وعائلته بشكل

خاص كان لهذه الظروف الاثر الكبير في تكوين شخصيته جعلت منه رجلا يتحمل كامل

المسؤلية لمعونة اهله ويجاهد للحصول، على لقمة العيش.

في الثامنة عشر من عمره، التحق بمعهد بيت الفن والموسيقى في بغداد في العراق

حيث درس لستّ سنوات كافة أوجه الموسيقى. تخرّج و تابع رضا دراساته الموسيقية في أكاديمية

الفنون والموسيقى والمسرح.

ثم بدأ بتسجيل أعماله الموسيقية، على الرغم من أن الفوضى كانت تعمّ صناعة الموسيقى

في العراق في تلك الحقبة، وبالتالي لم تروَّج هذه الأعمال. خلال أحداث الغزو العراقي

للكويت وبعدها حرب الخليج، كان يلحّن أغاني تدعو المواطنين إلى رمي السلاح واستبدالها

بالآلات الموسيقية، وكان شعاره الأساسي: “نعم للموسيقى، لا للحروب”، شعار بالكاد

يكون رسالة شعب لنظام صدام المحاصِر.

دخوله السجن ..

في العام1993، وبعد تخرّجه التحقً بالجيش العراقي ليمضي أشهر الخدمة الجبرية الثمانية عشر.

غير أن الجيش رفض تسريح رضا عند انتهاء خدمته، فخاف من أن يقضي حياته في الجيش

ولا يحقق أبداً حلمه بأن يصبح فنانا. تحوّلت حياته إلى كابوس عندما اعتقلت السلطات

والديه وعذّبتهما إذ اضطر ليعيل عشرة إخوة وأخوات كان يتطلّع إلى غاية شبه مستحيلة،

هي النجاة من الطغيان في حياته حاول الهروب من الجيش، ولكن قُبض عليه وسُجن مدة

مئة يوم. عاش خلال احتجازه أعمالاً رهيبة من التعذيب، بعد ذلك، حُكم عليه بقطع إحدى

أذنيه وبالسجن ستة عشر عاما. هذا وأجبِر على دمغ جبينه بصليب، كي لا يتزوج أو يحصل

على وظيفة بعد إطلاق سراحه. نُقل إلى مخيّم عسكري حيث خضع للتعذيب والضرب لثلاثة أيام.

وفي منتصف ليل اليوم الرابع، كان معه رجلان في زنزانته وضعاه في صندوق سيارة،

وابتعدا به مئات الأميال في الصحراء. وعندما توقفت السيارة، وفُكّت العصابة عن عينيه،

عرف أن الخاطفين كانا في الحقيقة أخويه. فاصطحباه إلى منزله ليرى والديه لبضع دقائق.

ثم أعطي جواز سفر وأبلِغ بأن عليه مغادرة العراق في أقل من أربعة وعشرين ساعة اتجه

رضا نحو الحدود الأردنية لا يحمل سوى القليل من الثياب وعوده.

وجد رضا نفسه في عمّان، ثم في مدينة إربد، حيث غنّى في المطاعم. فساعده طالب إماراتي

قد آمن بموهبته على الحصول على تأشيرة دخول إلى دبي، وطالته التهديدات إلى دبي هاربا إلى مصر.

تزوج من سيدة بلغارية ورزق منها بإبنه محمد وإبنتين تؤام دانيلا والييا .

أغانيه ..

قبل أن يغادر العراق قدم بعض الأغاني لكنها لم تر النور بسبب الحصار الاقتصادي آنذاك والحياة السياسية الصعبة، غادر بلده عام 1997.

ثم انتقل إلى دولة الإمارات حيث استقر هناك قدم أغنية الملح والزاد عام 1997 وحققت هذه الأغنية

انتشارا وعرف من خلالها واستطاع أن يشق طريقه إلى النجومية خلال ثلاث سنوات حيث أصبح

فنانا من الطراز الأول فأصبح يغني ويلحن ويكتب كلمات بعض اغنياته، بعد ثلاث سنوات من

عمره الفني وقف على مسرح دار الأوبرا المصرية الذي وقف عليه عمالقة الفن وقدم أغنية ونحج

نجاحا كبيرا، عرف واشتهر أكثر من خلال البوماته المتتالية كالبوم ظالم وبعدك حبيبي الذي،

شارك في مهرجانات عديدة خلال هذه الفترة القصيرة من عمره الفني ك مهرجان قرطاج و

مهرجان الدوحة بالإضافة إلى الحفلات التي يحييها على مدار السنة في كثير من البلاد

العربية والاوربية وأمريكا ومن أهمها حفله لاس فيغاس تعامل مع العديد من الشعراء والملحنين

((الشاعر كريم العراقي – كاظم السعدي – الشاب فراس الحبيب))، مثله الأعلى بالفن هو

الفنان ناظم الغزالي غاب عن الساحة الفنية لعدة سنوات وعاد في عام 2015 بأغنيتين منفردتين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد